التصميم المعماري

ما هو التصميم المعماري؟  

التصميم هو عملية عقلية منظمة نستطيع بها التعامل مع أنواع متعددة من المعلومات و إدماجها في مجموعة واحدة من الأفكار و الانتهاء برؤية واضحة لتلك الأفكار. و عادة تظهر هذه الرؤية في شكل رسومات أو جدول زمني و التصميم يتضمن الطريقة و المنتج في نفس الوقت.^[2]

هنالك من عرف التصميم المعماري على انه هو تخصص يركز على تغطية وتلبية الاحتياجات والمتطلبات ، لإنشاء مساحات للمعيشة ، باستخدام أدوات معينة وخاصة الإبداع. لذلك ، فإن الهدف هو الجمع بين التقنية والجماليات ، على الرغم من الاعتقاد السائد بأن الهندسة المعمارية ليست سوى مهمة تكنولوجية. ^[3]

التصميم المعماري يكمن في عملية منطقية وفنية وعلمية قادرة على تحديد أشكال وتنظيمات وعمليات من شأنها خلق مساحات مخصصة للإنسان لكي ينفذ أنشطة محددة؛ مثل العيش، والعمل، والاسترخاء، والشفاء الخ. ^[1]

والى جانب هذه التعاريف، يجب إضافة أنه في كثير من الأحيان عملية التصميم تنتمي أولا وقبل كل شيء إلى المخيلة الخلاقة، حيث المشاعر والاحتياجات والتكنولوجيا تختلط معا في أنماط رسومية وصفية. ^[1]

الاشياء المعتبرة عند تصميم المشروع المعماري

• نوع المشروع
• الموقع (منطقة المشروع كجزء من المنطقة المحيطة) التكاليف والمعوقات
• تقسيم المناطق والتنظيمات (نوع البناء، الارتفاعات، الطرق).
• الميزات الطبوغرافية (ارض مستوية، منحدرة..) تحدد طرق اخراج منطقة المشروع.
• الحركة المرورية
• المسارات بين بيئات المشروع،

عمل الرسومات أم عمل المباني ^[2]

يخطئ الكثيرين في الاعتقاد بان مهمة المصمم هي إنتاج الرسومات. فهذه هي الخطوة الأولى فقط و التي تم التعارف عليها للبدء في المشروع و هي بالطبع مفيدة في توفير التصور الكامل للمشروع قبل البدء فيه حتى يمكن مراجعته مع العميل او المالك او المستعمل للوصول إلى افضل التصورات قبل البدء في تنفيذ المشروع.

فالهدف من التصميم المعماري ليس الرسومات بل هي المنشآت التي يتم تصورها مقدما و التعبير عنها في صورة الرسومات المعمارية.

أنواع وأمثلة التصميم المعماري ^[3]

بالطبع ، تتكون الهندسة المعمارية من عدد كبير من التخصصات الدقيقة. لا يمكننا الاكتفاء بالجزء الخاص بالبناء فقط ، ولكن يجب أن نأخذ في الاعتبار الفروع الأخرى التي تساعد في إنشاء المشروع بشكل كامل. بشكل عام ، أساس التصميم المعماري هو معرفة ماهية استخدام الفراغات، لكن الجوانب الجمالية أيضًا لها دور اساسي. هذا يعني أنه ليس من السهل تصنيف التصميم المعماري وحصره في بعض الفئات فقط لأن هذا قد يكون لانهائيًا: يمكننا تصنيف التصميم المعماري وفقًا لاستخدامه ، وفقًا لهدفه وجمالياته وجوانبه الفنية …

يمكن أيضًا أن تكون أمثلة التصميم المعماري غير محدودة للسبب نفسه، مضيفًا حقيقة أن الاتجاهات تتغير كثيرًا، وتتفاعل مع العديد من العوامل الأخرى. في هذه الحالة، يمكننا التحدث عن بعض الاتجاهات في العمارة والتصميم الحديث التي أثرت على العديد من المهندسين المعماريين أو المصممين عند إنشاء مشاريعهم. باستخدام التصميم كتمثيل مفاهيمي ، يمكننا أن نرى ذلك ينعكس في بعض العناصر. على سبيل المثال ، في الإنشاءات ذات المساحات الشفافة ، والأشكال الهندسية الخرسانية ، والمساحات الوظيفية أو بطريقة محددة لاستخدام الأحجام.

لشرح هذا المفهوم وتقديم أمثلة ، يمكننا التحدث ، على سبيل المثال ، عن التصميم الحيوي. ما هو بالضبط؟ إنه اتجاه بناء يجمع بين الهندسة المعمارية والطبيعة ، ويدخل العناصر الطبيعية في تشييد المباني. الهدف هو قطع الاتصال بالمناطق الحضرية من خلال الجوانب الطبيعية ، ودمجها في المباني نفسها. لذلك ، يقدم مثال التصميم البيوفيلي ثلاث نقاط أساسية: الاتصال بالطبيعة من خلال المنبهات الحسية ، واستحضار وجود الطبيعة من خلال تقليد الأشكال ، أو بناء المساحات التي تنطوي على إحساس بالهدوء والراحة.

المراجع:

[1]

[2]

[3]